شارك الخبر
كتب /ا نبيل أبو نصر
في حرب صيف 1994م برزت شريحة متكالبة مستقلة تبتز كل شي في أرض الجنوب في ظروف الحرب وهي تمثل اغنياء الحرب الذين استغلوا الحرب للاثراء على حساب الشرائح الاجتماعية في المجتمع الجنوبي المحتل.
وقاموا بابتزاز الأفراد والمؤسسات والبنوك في تحقيق غياتهم المستجدة في نهب ثروات الجنوب واعتبارها غنيمة
فقد عملوا بالاتجار الغير المشروع وثرواتهم خارج البلاد تحسبآ لأي أعمال تطيح باعمالهم
فهولاء يمثلون طبقة لا تملك المعايير والقيم والمعرفة الاجتماعية الرفيعة المستوى فهم يمثلون طبقة فقيرة في ثقافتها ولكنها ثريه في مالها وذكية في أستغلال الفرص لتكثر ثرواتها
وهي طبقة تبتعد عن مواجهة القيم المعنوية والاحلاقية الرفيعة ،انها طبقة اقتصادية ضارة بالمجتمع حيث تقوم بافساد وتصديع تقاليده ومعاييره
فهي طبقة ظرفية ولا تستطيع اطالة عمر بقائها في بناء المجتمع فهي من اعاقة الوحدة اليمنية وتعيق تطور المجتمع وتعرقل مسيرته
فمن يعيشون في الخارج ولا زالوا لأ يستاهلون العودة إلى الأرض التي نهبوها كانوا شماليين أو جنوبيين
فليس لهم عنوان صادق بالوطنية
مودتي