شارك الخبر
كل أسف يلاحظ أن بعض الدخلاء على مهنة الكتابة المدعون انتسابهم إلى مهنة الصحافة يمنون أنفسهم بالشهرة في النيل من قيادات سياسية تمتلك من الخبرة والتجربة النضالية والقيادة الكثير والكثير ومن المؤسف أن تنشر مثل هذه الأوصاف والنعوتات القبيحة في موقع أو مواقع تدعي جنوبيتها و انها وجدت لنصرة قضية شعب الجنوب .
مايتعرض له الاستاذ والقيادي محمد أحمد الشقي من أوصاف بالديكتاتورية والنموذج السيئ للديمقراطية لايقع في إطار الرأي والرأي الآخر بل كلام مسف وغير لائق اطلاقا وينم عن عقليات مضطربة وغير سوية ليس لها من المنطق بشي
الشقي قيادي وسياسي مرموق يعرفه القاصي والداني صاحب تجربه نضالية وانسانية بقلب كبير وقيم نبيلة يستمع ويتفهم للناس ويتعامل معهم بأصله ومكانته وثقته بنفسه وبقدراته لايحتاج الشقي لمن يدافع عنه أنه أكبر من أن تطاله بعض العبارات الجوفى الخالية من أي مضمون ولا أولئك الذين وجدوا من تلك المواقع الكسيحة مجالا للنيل من الانتقالي وقياداته .
أكثر من هذا أن اولئك الذين ينشرون ويكتبون يدعون انتماؤهم إلى المجلس الانتقالي وان صح هذا فمن المعيب الا يعرف هولاءطريقهم لملاحظاتهم أو تحفظاتهم أن وجدت التي مجالها الأطر التنظيمية فقط وهي. المجال الصحيح وليس رمي التهم جزافا بعيدا عن الذوق والأخلاق والمنطق والمسؤلية
كم هو معيب ذلك السلوك الشائن من قبل البعض
وعليه نعيد القول مرة أخرى أن الشقي جاء إلى هذه المحافظة الملكومة والجريحة مسهما من موقعه في قيادة الانتقالي الجنوبي في تحقيق الكثير من المكاسب السياسية وترميم النسيج الاجتماعي الذي طالته سهمام كثيرة . وخير شاهد في وحدة صفوف القوات العسكرية الجنوبية واطفاء فتنة جبهة شقرة – الشيخ سالم . ولعمري أن هذا انتصارا سياسيا واجتماعيا له أهميته القصوى اعرف الاستاذ محمد الشقي عن قرب وفي هذا كان سباقا بل ومن مهندسي هذا العمل الكبير في أطفأ نار هذه الفتنة حين جسد ذلك قولا وفعلا وسلوكا . جاء الشقي متسلحا بقيمه وإخلاصه ومكانته وأخلاقه الرفيعة ولن تنال منه تلك الألفاظ غير المسؤولة التي تحدد موقفها من هذا أو ذاك بمقدار مصلحتها الأنانية .
في ضوء ما ينتهجه الانتقالي ومايحققه من نجاحات ميدانية وسياسية يتعرض ورموزه لحملات إعلامية شعواء يتماهى بعضها للأسف مع أعلام وقنوات ومواقع معروفة تناصب شعبنا العداء وتحاول النيل من قضيته العادلة بأساليب وطرق باتت مكشوفة ورخيصة وتصب جام غضبها على القيادات والرموز الوطنية بهدف زعزعة الثقة بين الشعب وقياداته ولكن هيهات هيهات!! طبعا طرق الاستهداف كثيرة ومتنوعة فهناك من يريد أن يركب الموجة وهناك من يرهن موقفه من قضية الجنوب بمقدار مايناله من مصلحة وهذا ليس سلوكا نضاليا ولا وطنيا ولا يجب أن يكون إطلاقا ومطلقا . وهناك من يرى أن الابتزاز وسيلته للوصول إلى غاياته .
أشير إلى أن محافظة أبين جرت فيها عملية الانتخابات إلى عضوية الجمعية الوطنية وفقا للضوابط المقرة والمنزلة بصورة أفضل من أي محافظ محافظة أخرى. وهذا بتقييم وشهادة المؤسسات القيادية العلياء
أحمديسلم