شارك الخبر
كتب /نصر هرهره
عندما تبني الجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار اليمني مشروع الجنوب اقليم مع حقه في تقرير مصيره ذهب اليمنيين لتجميع الحضارم والتوقيع على وثيقة ان حضرموت اقليم في اطار اليمن ، وذلك قبل قيام مؤتمر حضرموت الجامع بهدف ارباك الجنوبيين المشاركين في مؤتمر الحوار اليمني.
اليوم وبعد التوقيع على ميثاق وطني جنوبي في عدن يوم 4 مايو 2019م تقوم الشقيقة المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي وعضو الرباعية بدعوة الحضارم الى الرياض لتنتج مكون جديد ووثيقة شرف حضرمي ، وكون الاعلان لازال حديث فمن غير المنطقي تحديد موقف معه او ضده بهذه العجالة لكن ممكن ان نقرا فيما كتب واعلن بشكل رسمي بهذا الخصوص.
من البيان نجد انه استند على ( النائي بحضرموت عن اي توترات او خلافات بينبة ) وهذا الامر بمكن ان نضع تحته خطبن فهل تستطع حضرموت ان تكون في جزيرة مغلقة على نفسها كل ابواب التاثير من محيطها ولا يهمها الشان العام الجنوبي فاذا كان الامر كذلك فما يراد منها هو رؤية تعتتقد بحضرموت اقليم في دولة يمنية اتحادية بمعزل عن الجنوب وعن الصراع الجنوبي مع الاحتلال اليمني من اجل الحرية والاستقلال واستعادة دولة الجنوب.
ان كل الاشارات التي تاتي بعد حضرموت تشير الى المناطق المحررة ولم نجد اي ذكر للجنوب في كل البيان وهذا بعني ان كل ما بدور بمعزل عن الجنوب ولكن للاسف حتى لم يقل شعب حضرموت لنقول ان الفريق يعمل لمصلحة حضرموت ولكن قال الشعب في حضروت وهو بذلك يقر ان الشعب في حضرموت جزء من شعب اخر وكونه لم يذكر الجنوب ولكن تحدث عن اليمن والمناطق المحرره فهو بذلك يعني ان الشعب في حضرموت جزء من الشعب اليمني وهذا يعني انتهاج الهوية اليمنية لحضرموت.
وكون البيان يشير الى المرجعيات كما ان التوجه في البند الثاني لان تتحول حضرموت الى انشاء كيانات حزبية وسياسية مناطقية( مكوناتها ) تحت شعار التعددية السياسية الحضرمية فهو يعني عزل حضرموت عن القضايا الوطنية و السياسية الجنوبية.
كما ان البيان يتحدث عن مظالم وهذا ما تذهب اليه النخب السياسية اليمنية بهدف تحويل قضية شعب الجنوب السياسية الى قضية مظالم يمكن معالجتها بالتدريج كما اشار البيان