شارك الخبر
شخصيا أدعم قرارات .د. وسام معاوية في تنظيم وترتيب الأسواق التجارية في محافظة عدن ..وتنظيف الشوارع وتخفيف ضغط الازدحام الشديد..وإظهار المنظر الحضاري المنظم للأسواق التجارية..وإرساء ثقافة وسلوك احترام حقوق المحلات التجارية النظامية ..اللذين لديهم اماكن اعتبارية واسماء تجارية ..ولديهم كل الوثائق والتراخيص القانونية .والذين يدفعون كل الضرائب والرسوم القانونية التي تسمح لهم بمزاولة أنشطتهم التجارية..كما أن الشوارع الرئيسية هي لمرور حركة السيارات..والأرصفة مخصصة للمشاه ورواد الأسواق ..وليست للباعة المتجولين والعربات والبسطات ..بحيث وان مثل هذه الأنشطة التجارية يجب أن تخصص لهم أماكن خاصة لا تعيق حركة المرور للسيارات والمشاه ..ولا تلحق الضرر باصحاب المحلات التجارية الرسمية..وإذا نظرنا للأمر من زاوية أخرى اقتصادية..فأنه يترتب على هذا الكم الهائل من الباعة الجائلين وأصحاب العربات والبسطات من أبناء المحافظات الشمالية في محافظة عدن وباقي محافظات الجنوب..والمزاولين لهذه المهنة بصورة غير قانونية وليست ظمن الأنشطة التجارية الاقتصادية ذات المردود الاقتصادي في الناتج العام لاقتصاد البلاد ..بل هي أنشطة غير قانونية تهدف إلى استنزاف النقد الأجنبي من الأسواق الجنوبية ..لرفع قائمة المضاربة لأسعار الصرف وخفض القيمة الشرائية للعملة المحلية في محافظات الجنوب مقارنة مع النقد الأجنبي مما يضاعف في ارتفاع السلع ..وايضا يهدف تدفق تلك الفئة إلى محافظة عدن وباقي محافظات الجنوب لمزاحمة الشباب الجنوبي في الحصول على فرص العمل…مع العلم أنه ومنذو صيف عام 94فقد تم السيطرة الكاملة على إدارة الاقتصاد الوطني من قبل راس المال الشمالي .المتنفد في رأس هرم سلطة 77والذي لم يسمح لرأس المال الجنوبي بالمشاركة في إدارة اقتصاد البلد ..ولايزال إلى يومنا هذا محتكر إدارة الاقتصاد والوكالات التجارية راس المال الشمالي للاسف الشديد…ونحن نعلم أن هناك مؤامرة تستهدف تدمير الاقتصاد في محافظات الجنوب ..مع العلم أن المقرات الرئيسية لتلك الشركات والوكالات التجارية في صنعاء وتعز والحديدة ..وتدفع ضرائبها والرسوم ..لحكومة الحوثي ..مع أن نفس التجار لكل السلع ..الا أن الأسعار شمالاً أقل من 40./.من قيمة الاسعار في المناطق الجنوبية ..مما يظهر حجم المؤامرة التي يتعرض لها الشعب الجنوبي..في معيشته وخدماته ..ولنضرب مثال بسيط ..أن الموظف الذي راتبة الشهري في محافظات الشمال مائة ألف ريال يساوي 750ريال سعودي مع انخفاض في أسعار السلع ..مقارنة مع الذي يستلم نفس الراتب مائة ألف ريال في المحافظات الجنوبية يساوي راتبه أقل من 300ريال سعودي مع ارتفاع أسعار السلع ..مما يعني تخفيف أعباء الحياة المعيشية للمواطنين في مجافظات الشمال ..ومضاعفة الأعباء وصعوبة العيش في محافظات الجنوب…نحن في الجنوب نتعرض لأبشع انواع الظلم والمعاناة ..وابشع مؤامرة في تاريخ احتلال دولتنا الجنوبية ..منذ صيف عام 94….وذلك بسبب ضعف القيادات الجنوبية التي تجهل أساليب وجبهات الاحتلال اليمني البغيض …وهذا قيض من فيض ..والمجال هنأ لا يتسع لذكر كل شي …
عادل الهيثمي 25/6/2023