شارك الخبر
كلما اقتربنا من الاستحقاقات الجنوبيه وكلما تقدمت القضية الجنوبية خطوات كلما عمل اعدائها على عرقلتها وزرع العبوات الناسفه في طريق تقدمها
وكماجرى في الأمس أثناء الحوار الوطني في صنعاء في خلق مكونات تحت اسم تمثيل القضية الجنوبية ((بإستثناء مؤتمر شعب الجنوب مما اضطر مؤتمر شعب الجنوب للانسحاب)) والتي حاولوا ان يجعلوا منها في ممؤتمر حوار صنعاء ممثلين للقضية الجنوبية
اليوم يتكرر نفس المشهد ونفس العمل بعد كل ماتحقق من تقدم أكان على صعيد ترتيب البيت الجنوبي الكبير في نجاح اللقاء التشاوري الجنوبي وتوسيع قاعدة المجلس الانتقالي تنظيميا بانضمام مكونات سياسية جنوبية للمجلس الإنتقالي وماتم على صعيد ترتيب وبناء المجلس الانتقالي تنظيميا او على صعيد توسيع قاعدة الشعبية او على صعيد وحدة قواته المسلحة تحت قيادة المجلس الانتقالي ومع قرب مفاوضات الحل النهائي جرى ويجري كما جرى في مؤتمر حوار صنعاء محاولات استنساخ مكونات معروفه في أهدافها وولائها لكي يقولون كما كانوا يقولو أثناء فترة الحراك الجنوبي وفي مؤتمر حوار صنعاء ان هناك قوى جنوبية عدة تمثل القضية الجنوبية وينبغي تمثيلها وحضورها في اي مفاوضات تتعلق في الجنوب مع انهم كانوا يقولون ايام الحراك الجنوبي لماذا لا تتوحدون لكننا عندما عملنا في اللقاء التشاوري الجنوبي على توحيد قوانا السياسية والعسكرية انزعجوا وسارعوا للعمل ضدها في محاولة تفريخ مكونات باسم الجنوب خدمة لمصالحهم وليست لمصلحة الجنوب وقضيته العادلة،،
إن تمسكنا في المجلس الانتقالي ليس تمسك في اشخاص ولا مصالح ذاتية ولكننا رأينا فيه سفينة النجاه الوحيدة المتوفرة اليوم التي نبحر فيها نحو شاطىء الخلاص رغم اي عيوب في هذه السفينة،،
تمسكنا في المجلس الانتقالي هو تمسكنا في قضيتنا قضية شعب الجنوب التي قدم ولازال يقدم من أجلها شعبنا انهار من الدماء ومن المعاناة والآلام،،
سوف تنتصر قضية شعب الجنوب ان شاء الله رغم كل ماعانته ومايحاك ضدها من دسائس ومؤامرات وتحديات،
سوف ننتصر ان شاء الله بعدالة قضيتنا وتضحيات شعبنا وقواته المسلحة الجنوبية وفي الالتفاف حول قيادة المجلس الانتقالي،،
*جنوب اليوم ليس جنوب الأمس اليوم نحن أقوى من اي وقت مضى،،*
العميد صالح محمد قحطان المحرمي
13 يوليو 2023م