شارك الخبر
عبدالمجيد صالح الصلاحي
تصادف اليوم السابع والعشرين من مارس الذكرى السابعة لرحيل صديقي الخلوق الرائع سعادة السفير ابراهيم عبدالله صعيدي نجم كرة القدم في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي والدبلوماسي المخضرم والشخصية العدنية المشهورة عضو مجلس الشورى ،الذي غادرنا إلى الدار الأبدية مثل هذا اليوم عام 2017, بعد حياة حافلة بالعطاء في الجوانب الرياضية والدبلوماسية والاجتماعية.
رحل ابو عبدالله بعد معاناته مع المرض وفي ظل جحود ونكران ولاة الأمر لرجل قدم كل مابوسعه لخدمة بلده ،ومثلها في الخارج أحسن تمثيل.
لست بصدد استعراض مناقبه فهو اكبر من تستوعبه مقاله عابره باعتباره مدرسة كروية ودبلوماسية وصل إلى مراتب لم يصل إليها أحد قبله .
ولكني تذكرته في هذه الظروف الصعبه التي نحن أحوج ما نكون إلى قامات وطنية بحجم الصعيدي لتسخير علاقاته في نصرة قضايا الوطنية واستعادة حقنا المسلوب .
رحم الله ابا عبدالله واسكنه فسيح جناته ،انالله وانااليه راجعون