شارك الخبر
كتب /ابراهيم سيود:
(قل للشهيد …سلاما”وحدك الحي
وجميعنا يا سيدي أموات )
تضحيات شهداء الوطن الابرار
ترسم صفحة مضيئة في تاريخه
تتجسد في قصص الابطال الذي قدموا أرواحهم فداء لوطنهم
وسيظلون مصدر إلهام للأجيال الحالية تعلمهم كيف يكون حب الاوطان وفريضة الانتماء لها
والمتتبع لسيرة وتاريخ الشهيد البطل عبد اللطيف السيد والمواقف البطولية التي اجترحها وسطرها في جبال ووديان وسهول وصحاري أبين وكانت قطرات دمه الزكية هي من سقت بذرات الأمن والاستقرار وكان لها الفضل بعد فضل الله فيما نعيشه من طمأنينة وسكينة واستتباب .
أن رفع هذا الاسم الكبير الشهيد البطل (عبد اللطيف السيد )
على بوابة المعسكر 7 اكتوبر قديما” هو إيذانا” بالتسمية الجديدة
(( معسكر الشهيد عبد اللطيف السيد )) لهو شرف كبير يتزين به هذا المعسكر على بوابته الخارجية’ ويفتخر فيه كل القادة والجنود داخل المعسكر أنهم استضلوا تحت ظلال هذا الإسم الكبير
أن تسمية المعسكر باسم الشهيد عبد اللطيف السيد
هو تقديرا” لدوره العظيم في حياة كل فرد منا في هذا الوطن
وان تضحيات الشهيد البطل عبد اللطيف السيد أصبحت وأضحت تشكل مصدر إلهام في حياتنا اليومية ..
المجد والخلود للشهدائنا
ولك ايها البطل السرمدي ( الشهيد عبد اللطيف السيد )
ابراهيم سيود
مدير التوجية المعنوي
الحزام الأمني أبين