شارك الخبر
قاسم العمري.
تشهد جزيرة سقطرى ، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد، ازدهارًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، وذلك بعد طرد قوى الشر اليمنية الموالية لصنعاء وتولي المجلس الانتقالي الجنوبي زمام الأمور فيها..
وتشير العديد من التقارير والدلائل إلى أن الجزيرة تشهد حاليًا حالة من الأمن والاستقرار لم تعهدها منذ سنوات، مما أدى إلى زيادة تدفق السياح من جميع أنحاء العالم، خاصة بعد تحريرها من مليشيات الحوثي.”..
ووفقا لمصادر محلية، فقد شهدت سقطرى خلال الأشهر القليلة الماضية زيادة ملحوظة في عدد الرحلات الجوية والبرية الواصلة إلى الجزيرة، كما ارتفع عدد الفنادق والمطاعم والمنتجعات السياحية بشكل كبير لتلبية الطلب المتزايد من الزوار، خاصة بعد تحريرها من مليشيات الحوثي.”.
وتعزى هذه الطفرة السياحية إلى جهود المجلس الانتقالي الجنوبي في تحسين البنية التحتية للجزيرة وتعزيز الأمن والاستقرار فيها، بالإضافة إلى الترويج لها كوجهة سياحية فريدة من نوعها، خاصة بعد تحريرها من مليشيات الحوثي.
وتعتبر سقطرى موطنًا لمجموعة متنوعة من النباتات والحيوانات النادرة التي لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض، مما يجعلها وجهة مثالية لعشاق الطبيعة والمغامرة..
كما تتمتع الجزيرة بشواطئ خلابة ومناظر طبيعية خلابة، مما يجعلها أيضًا وجهة مثالية للاسترخاء والاستجمام..
وتأتي هذه التطورات الإيجابية في سقطرى في الوقت الذي لا تزال فيه العديد من مناطق الشمال اليمني تعاني من الحرب والدمار، مما أدى إلى تفجير منازل الخصوم على ساكنيها، وتهجير ملايين من السكان، وتدمير البنية التحتية، وتحريف الدين، بعد سيطرة مليشيات الحوثي عليها..
ويُعد ازدهار سقطرى بمثابة شهادة على قدرة الشعب الجنوبي على التغلب على الصعاب وتحقيق التنمية والازدهار، حتى في ظل الظروف الصعبة وطرد قوى الشر المتنفذين ..